فهرس الكتاب
الصفحة 778 من 978

6 -وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) ) [1] ،.

7 -وقال النبي - صلى الله عليه وسلم: (( لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ) ) [2] .

8 -وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: دعانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه فكان فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة: في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله [3] .

قال: (( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) ) [4] .

9 -وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( إنها ستكون بعدي أثرةٌ وأمورٌ تنكرونها ) )،قالوا: يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منّا ذلك؟ قال: (( تُؤدّون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم ) ) [5] .

10 -وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في حديثه الطويل

(1) أخرجه البخاري، كتاب الأحكام: باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، برقم 7144، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1839.

(2) أخرجه البخاري، كتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، برقم 7257، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1840.

(3) وفي رواية لمسلم (( .. وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) ). مسلم، برقم 1709.

(4) أخرجه البخاري، كتاب: الفتن، باب (( سترون بعدي أموراً تنكرونها ) )، برقم 7056، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1709/ 42.

(5) أخرجه البخاري، كتاب: المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3603، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، برقم 1843.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام