6 -وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) ) [1] ،.
7 -وقال النبي - صلى الله عليه وسلم: (( لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ) ) [2] .
8 -وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: دعانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه فكان فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة: في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله [3] .
قال: (( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) ) [4] .
9 -وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( إنها ستكون بعدي أثرةٌ وأمورٌ تنكرونها ) )،قالوا: يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منّا ذلك؟ قال: (( تُؤدّون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم ) ) [5] .
10 -وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في حديثه الطويل
(1) أخرجه البخاري، كتاب الأحكام: باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، برقم 7144، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1839.
(2) أخرجه البخاري، كتاب أخبار الآحاد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، برقم 7257، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1840.
(3) وفي رواية لمسلم (( .. وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) ). مسلم، برقم 1709.
(4) أخرجه البخاري، كتاب: الفتن، باب (( سترون بعدي أموراً تنكرونها ) )، برقم 7056، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، برقم 1709/ 42.
(5) أخرجه البخاري، كتاب: المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3603، ومسلم، كتاب الإمارة: باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، برقم 1843.