عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا [1] ، وقال سبحانه: {وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [2] ، وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ الله عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الْحِسَابِ} [3] ، وقال - عز وجل: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ} [4] .
سابعاً: يوجب الخلود في النار، قال الله - عز وجل: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الله أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [5] .
ثامناً: يسبب الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، قال الله سبحانه: {إِنَّ الله لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} [6] .
تاسعاً: أعظم أسباب غضب الله وأليم عقابه، قال الله - عز وجل: {وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ الله وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [7] .
(1) سورة الفرقان، الآية: 23.
(2) سورة المائدة، الآية: 5.
(3) سورة النور، الآية: 39.
(4) سورة إبراهيم، الآية: 18.
(5) سورة البقرة، الآية: 167.
(6) سورة الأحزاب، الآية: 64.
(7) سورة النحل، الآية: 106.