{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} [1] .
الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسوّاها بحكمته، وصوّرها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم.
73 -المُؤمنُ
الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال، وبكمال الجلال والجمال، الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدلّ على صدقهم وصحة ما جاءوا به.
المطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً [2] . وقال البغوي: الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما، يقال: هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء ... [3] .
75 -المُحيطُ
قال الله تعالى: {وَلله مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا} [4] . وقال - عز وجل: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا
(1) سورة الحجر، الآية: 86.
(2) تفسير السعدي، 5/ 624.
(3) تفسير البغوي، 4/ 326.
(4) سورة النساء، الآية: 126.