فهرس الكتاب
الصفحة 58 من 978

ومسحه حتى سكن] [1] .

النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:

أ - تأثيره في الجبال:

صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أُحداً، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه - صلى الله عليه وسلم - برجله، وقال: (( اثبت أحد، فإنما عليك نبي، وصِدّيق، وشهيدان ) ) [2] .

ب - تأثيره في الحجارة:

وقال - صلى الله عليه وسلم: (( إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إنِّي لأعرفه الآن ) ) [3] .

جـ - تأثيره في تراب الأرض:

عندما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في معركة حنين، واشتدّ القتال، نزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب الأرض، واستقبل به وجوه القوم، فقال: (( شَاهَتِ الوجوهُ ) )، فما خلق الله إنساناً منهم إلا ملأ عينيه من تلك القبضة، فهزمهم الله وقسم غنائمهم بين المسلمين [4] .

النوع السادس: تفجير الماء، وزيادة الطعام والشراب والثمار:

أ - نبع الماء وزيادة الشراب:

هذا النوع حصل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مراتٍ كثيرة جدّاً [5] ، ومن ذلك:

(1) أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3584، وما بين المعقوفين عند أحمد في المسند، 2/ 109.

(2) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم: (لو كنت متخذاً خليلاً ... ) ،برقم 3675.

(3) أخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، برقم 2277.

(4) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب غزوة حنين، برقم 1777. وحصل له مثل ذلك في معركة بدر.

(5) انظر: البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، رقم 3571 - 3577، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها، برقم 681 - 682، وجامع الأصول لابن الأثير، 11/ 334 - 351.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام