فهرس الكتاب
الصفحة 138 من 978

فيقتص لبعضهم من بعض فإذا نُقُّوا أُذِنَ لهم في دخول الجنة [1] .

10 -الشفاعة وهي سؤال الخير للغير، وهي أنواع [2] ، منها: الشفاعة العظمى لأهل الموقف، والشفاعة في أهل الجنة أن يدخلوها والشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب، وهذه الثلاثة خاصة بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. والشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها، وفيمن دخلها أن يخرج منها، وهذه الشفاعة يشترك فيها النَّبيُّون، والصِّدّيقون، والشُّهداء، والصَّالحون، وهي تتكرر من النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات:

1 -يشفع فيمن كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان.

2 -يشفع فيمن كان في قلبه مثقال ذرة أو خردل من إيمان.

3 -ثم فيمن كان في قلبه أدنى حبة من خردل من إيمان.

4 -ثم فيمن قال: لا إله إلاّ الله.

(1) انظر: صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب قصاص المظالم، برقم 2440، وكتاب الرقاق، باب القصاص يوم القيامة، برقم 6533 - 6335،وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، برقم 182 - 195.

(2) وقد أوصلها ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية إلى ثمانية أقسام:

1 -شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - العظمى لفصل القضاء.

2 -الشفاعة في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم.

3 -الشفاعة في أقوام أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

4 -الشفاعة في رفع درجات من دخل الجنة.

5 -الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

6 -شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب.

7 -شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن يؤذن لجميع المؤمنين بدخول الجنة.

8 -الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

انظر: شرح العقيدة الطحاوية، ص:252 - 262.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام