الْوَدُودُ [1] ، والود صفاء المحبة وخالصها.
15 -صفة الرحمة، 16 - والمغفرة: قال الله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا} [2] ،وقال سبحانه: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [3] في الآية الأولى أثبت الله لنفسه صفة الرحمة، وفي الآية الثانية أثبت سبحانه لنفسه صفة المغفرة، ونحن نثبت ما أثبت الله لنفسه على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى -.
17 -صفة الرضى، 18 - والغضب، 19 - والسخط، 20 - واللعن، 21 - والكراهية، 22 - والأسف، 23 - والمقت: قال الله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [4] ، وقال سبحانه: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [5] ،وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ الله وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} [6] ، وقال تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [7] ، وقال سبحانه: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ الله أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [8] ، وقال سبحانه: {وَلَكِن كَرِهَ الله انبِعَاثَهُمْ} [9] ، في هذه الآيات وصف الله نفسه بالغضب، والسخط، والرضى، واللعن،
(1) سورة البروج، الآية: 14.
(2) سورة غافر، الآية: 7.
(3) سورة يونس، الآية: 107.
(4) سورة البينة، الآية: 8.
(5) سورة النساء، الآية: 93.
(6) سورة محمد، الآية: 28.
(7) سورة الزخرف، الآية: 55.
(8) سورة الصف، الآية: 3.
(9) سورة التوبة، الآية: 46.