وعن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) ) [1] .
من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم تبارك وتعالى. قال تعالى: {كَلا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمّئِذ لَّمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [2] .
ومن أعظم عذابهم العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى:
{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [3] .
وقال تعالى: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} [4] .
وقال تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} [5] .
وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [6] .
(1) أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} ، برقم 4878، ومسلم في كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم - سبحانه وتعالى -، برقم 180.
(2) سورة المطففين، الآيات: 15 - 17.
(3) سورة الزخرف، الآيتان: 74 - 75.
(4) سورة النبأ، الآية: 30.
(5) سورة الأنبياء، الآية: 100.
(6) سورة هود، الآية: 106.