وقال - عز وجل: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [1] .
وقال تعالى: {فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [2] .
النمارق: الوسائد [3] .
العبقريّ: قيل: البسط، وقيل: كل شيء من البسط عبقريّ، وصار العبقريّ اسماً ونعتاً لكل ما بُولغ في صفته [4] .
الزرابيّ: البسط.
الرفرف: قيل: الوسائد، وقيل: المحابس، وقيل: طرف البساط [5] .
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [6] .
وقال تعالى: لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ
(1) سورة الرحمن، الآية: 76.
(2) سورة الغاشية، الآيات: 13 - 16.
(3) تفسير ابن كثير، 4/ 504، وحادي الأرواح لابن القيم، ص220.
(4) حادي الأرواح، ص221، وتفسير ابن كثير، 4/ 281.
(5) حادي الأرواح لابن القيم، ص220، وتفسير ابن كثير، 4/ 281.
(6) سورة الأعراف، الآيتان: 40 - 41.