قال:[وعن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة فاخترت الشفاعة.
قال: لأنها أعم وأكفى)] .
فالشفاعة مضمونة؛ لأنها دعوة مستجابة قد خبأها النبي عليه الصلاة والسلام لأمته يوم القيامة.
[ (أترونها للمؤمنين المتقين؟) ] ، يقول لهم: أنا خبأت دعوتي شفاعة لأمتي، ولما خيرت بين أن يدخل نصف الأمة الجنة والشفاعة اخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وسيدخل بها أكثر من نصف أهل الجنة، قال النبي عليه الصلاة والسلام:[(أترونها للمؤمنين المتقين؟ لا.
ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين)].