فهرس الكتاب
الصفحة 708 من 1284

ما روي في تفسير قوله تعالى:(أومن كان ميتاً فأحييناه)

وفي قوله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام:122] .

[قال ابن عباس: يعني: من كان كافراً ضالاً فهديناه] لأن الكافر كالميت تماماً، فقلبه ميت، ومن مات قلبه فلا خير فيه.

{وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام:122] يعني بهذا النور القرآن، وذلك من صدق به وعمل به، {كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ} [الأنعام:122] والظلمات هي الكفر والضلالة {لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام:122] .

وفي قوله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد:11] .

(( مِنْ ) )هنا بمعنى الباء، أي: يحفظونه بأمر الله.

[قال عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ) )أي: الملائكة {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد:11] ، فإذا جاء القدر المعلوم والمكتوب أزلاً تخلوا عنه؛ لينفذ القدر أو المكتوب].

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام