[عن حذيفة بن اليمان قال: سمع رجلاً يقول: اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد] .
وقال حذيفة:[(إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد، فيقال: يا محمد! فيقول: لبيك وسعديك، والخير بين يديك، والشر ليس إليك، تباركت وتعاليت، والمهدي من هديت، منك وإليك، ولا ملجأ منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، سبحان رب البيت.
قال: عند ذلك يشفعني)].
أي: يشفعه بهذه الدعوات والمحامد التي يفتح عليه بها في ذلك الوقت.
قوله: (والشر ليس إليك) .
أي: والشر المحض ليس من أفعال الله عز وجل.