قوله تعالى:(ونقلب أفئدتهم وأبصارهم)
قال: [قوله: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام:110] .
أي: لو ردوا إلى الدنيا ولحيل بينهم وبين الهدى كما حلنا بينهم وبينه أول مرة].
يعني: سبق في علم الله أنهم لا يقبلون الهدى، فيسر لهم طريق الضلال.