أعمال البر كالصدقة ونحوها؛ والمصائب التي يكفر بها الخطايا في الدنيا؛ وما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة؛ وأهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها؛ ورحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد.
فإذا علم ذلك كله؛ كانت عدواهم أن عقوبات أهل الكبائر لا تندفع إلا بالتوبة؛ دعوى باطلة [1] .
(1) الإيمان الأوسط ص23.