فهرس الكتاب
الصفحة 51 من 192

وأما في أحكام الدنيا؛ فكما أن الخوارج تسمي أهل الكبائر كفاراً وتجري عليهم أحكام الكفر والردة في الدنيا؛ فإن المعتزلة تسميهم فساقاً وتجري عليهم أحكام الإسلام في الدنيا من حفظ الدماء والأموال والتوارث والتوريث مع المسلمين والصلاة عليهم ودفنهم في مقابر المسلمين؛ إلى آخر هذه الأحكام [1] .

(1) التبصير في معالم الدين للطبري ص179.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام