الكتاب: خصائصُ المنهجِ الإلهيِّ في ظلالِ القرآنِ - المؤلف: علي بن نايف الشحود - - ((حقوق الطبع لكل مسلم)) - إن هذه البشرية - وهي من صنع اللّه - لا تفتح مغاليق فطرتها إلا بمفاتيح من صنع اللّه ولا تعالج أمراضها وعللها إلا بالدواء الذي يخرج من يده - سبحانه - وقد جعل في منهجه وحده مفاتيح كل مغلق، وشفاء كل داء: قلب تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] .. - وخير من تحدث عن المنهج الإلهي وخصائصه السيد رحمه الله، في كتابه النفيس ((في ظلال القرآن)) - ولذا فقد قمت بجمع ما قال وقسمته لموضوعات، ووضعت لها عناوين مناسبة، وفهرسته للشاملة 3 وعلى الورد. - - نبذه عن الكتاب - - جمع وإعداد - الباحث في القرآن والسنة - علي بن نايف الشحود - - المصدر :الشاملة الذهبية
وهكذا عند ما تبلغ هذه الإشارة إلى هدف الشيطان من هذا الرجس غايتها من إيقاظ قلوب «الذين آمنوا» وتحفزها ، يجيء السؤال الذي لا جواب له عندئذ إلا جواب عمر رضي اللّه عنه وهو يسمع: «فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ» ؟ فيجيب لتوه: «انتهينا. انتهينا» ..