الزقوم: شجرة خبيثة كريهة الطعم، يُكره أهلُ النار على تناوُلِها، فهم يتزقّمونها على أشد كراهة. ومنه قولهم: ... تزقّم الطعام إذا تناوله على كره ومشقّة [1] .
طعام الأثيم: أي الفاجر صاحب الإثم [2] .
كالمهل يغلي في البطون: كعكر الزيت يغلي كغلي الماء الحار إذا اشتدّ غليانه [3] .
2 -طعام الغِسلين: قال الله تعالى: {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِؤُونَ} [4] .
والغسلين هو: غسالة أبدان الكفار في النار.
وقيل: صديد أهل النار كأنه غسالة جروحهم وقروحهم.
وقيل: الماء والدم يسيل من لحوم أهل النار [5] .
3 -طعام ذا غصة: قال سبحانه: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} [6] .
ذا غصة: يأخذ بالحلق، فينشب في الحلق، فلا يدخل ولا يخرج،
(1) تفسير البغوي، 4/ 154.
(2) المرجع السابق، 4/ 146 - 154.
(3) تفسير البغوي، 4/ 154، وتفسير ابن كثير، 4/ 146.
(4) سورة الحاقة، الآيات: 35 - 37.
(5) غريب القرآن للأصفهاني، ص361، وتفسير البغوي، 4/ 390، وابن كثير، 4/ 417.
(6) سورة المزمل، الآيتان: 12 - 13.