فهرس الكتاب
الصفحة 186 من 978

وقد أوصلها في شرح الطحاوية إلى ثمانية أقسام هي:

1 -الشفاعة العظمى لفصل القضاء.

2 -الشفاعة في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم.

3 -الشفاعة في أقوام أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

4 -الشفاعة في رفع درجات من دخل الجنة.

5 -الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

6 -شفاعته في تخفيف العذاب عمن يستحقه، كشفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه عذابه.

7 -شفاعته لأن يُؤذن لجميع المؤمنين بدخول الجنة. وهي خاصة به كما تقدم.

8 -شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها وهذه الشفاعة يشاركه غيره فيها. وهي تتكرر منه - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات:

أ - يشفع فيمن كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان.

ب - ثم فيمن كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان.

ج‍‍ثم فيمن كان في قلبه أدنى حبة من خردل من إيمان.

د - ثم فيمن قال لا إله إلا الله [1] ، وفي الصحيح قال فيقول الله تعالى: (( شفعت الملائكة وشفع النبيُّون، وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط ) ) [2] ، وبعضهم أوصل الشفاعة إلى ستة أقسام:

(1) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، برقم 44، ومسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم 193/ 325.

(2) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، برقم 183.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام