وهذا يحتاج إلى إيمان. وإلى إدراك لحقيقة هذا الإيمان ومجاله في نظام الحياة. فالإيمان على هذا المستوي
ذلك مع تنبيه الأمة المسلمة إلى تميزها بذاتها ، وتضامنها فيما بينها ، وانفصالها عن سواها وتبعتها الخاصة ، وبراءتها من تبعات أهل الضلال ورد أمر جزائها وجزاء غيرها إلى اللّه وحده في دار الجزاء.
وينتهي الحديث عن قضية التشريع كلها بحكم الإشهاد على الوصية في حالة السفر والبعد عن الحاضرة وتنظيم الإسلام لمثل هذه الأقضية في مجتمع يجاهد في سبيل اللّه ، ويضرب في الأرض كذلك للتجارة ابتغاء فضل اللّه. مع ربط التشريع بمخافة اللّه في الدنيا والآخرة.