فهرس الكتاب
الصفحة 175 من 240

يَخْطِر بسيفه:خَطَر بسيفه:إذا هَزّهُ مُعجَبا بنفسه،مُتعرِّضا للمبارزة،ويجوز أن يكون أراد به:أنه كان يخطِر في مِشْيَتِه،أي:يتمايل ويمشي مِشْيَةَ المعجَب بنفسه،وسيفُه في يده،فكأنه خطر وسيفه معه.

شاكي السلاح:ذو شدَّة وشوكة وحِدَّة في سلاحه.

مُغَامِرُ:رجل مُغامر:إذا كان يَقتحم المهالك.

يَسفُل:سفلتُ له أسفُل في الضرب:إذا عمدتَ أن تضرب أسافِلَه من وسطه إلى قدميه.

حَيْدَرَةَ:اسم للأسد،وذلك أن فاطمةَ بنتَ أسد أُمَّ علي بن أبي طالب لما ولدته سمته باسم أبيها،وكان أبو طالب غائبا،فلما قدم كره هذا الاسم،فسماه عليا.

السَّندَرة:مِكْيَال ضخم.

كَلَيْث غابات:الليث:الأسد،والغابات جمع غابة،وهي الأجَمَةُ،وأُسود الغابات موصوفة بالشدة. [1]

29-استعلاء الإيمان:

قال تعالى: { وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } .. [ آل عمران:6 ]

أول ما يتبادر إلى الذهن من هذا التوجيه أنه ينصب على حالة الجهاد الممثلة في القتال..ولكن حقيقة هذا التوجيه ومداه أكبر وأبعد من هذه الحالة المفردة،بكل ملابساتها الكثيرة.

إنه يمثل الحالة الدائمة التي ينبغي أن يكون عليها شعور المؤمن وتصوره وتقديره للأشياء والأحداث والقيم والأشخاص سواء.

إنه يمثل حالة الاستعلاء التي يجب أن تستقر عليها نفس المؤمن إزاء كل شيء،وكل وضع،وكل قيمة،وكل أحد،الاستعلاء بالإيمان وقيمه على جميع القيم المنبثقة من أصل غير أصل الإيمان.

(1) - جامع الأصول في أحاديث الرسول - (8 / 318)

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام