حديث أنس رضي الله عنه عندما دخل عليه ثابت فقال: يا أبا حمزة اشتكيتُ، فقال أنس: ألا أرقيك برقية النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: بلى، قال:"اللهم اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقمًا" (22) .
حديث عائشة رضى الله عنها: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا اشتكى الإنسان الشىء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بإصبعه هكذا -ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها-:"باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا" (23) .
حديث عائشة رضى الله عنها: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها (24) .
* النوع الثاني: رقية غيره له عليه الصلاة والسلام وهي كالتالي:
حديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
(22) أخرجه البخاري: كتاب الطب، باب: رقية النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (5/ 2167) ح (5410) .
(23) متفق عليه: البخاري: كتاب الطب، باب: رقية النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (5/ 2168) ح (5413، 5414) . ومسلم واللفظ له: كتاب السلام، باب: استحباب الرقية من العين (14/ 434) ح (2194) .
(24) متفق عليه: البخارى: كتاب فضائل القرآن، باب: فضل المعوذات (4/ 1916) ح (4728) . وأخرجه أيضًا في كتاب الطب، باب: في المرأة ترقى الرجل (5/ 2170) ح (5419) . ومسلم: كتاب السلام، باب: رقية المريض بالمعوذات والنفث (14/ 432) ح (2192) .