هو الإمام الكبير محدث الشام والعراق أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد البغدادي كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتبحرين ولو لم يكن له سوى (التاريخ) لكفاه فإنه يدل على اطلاع عظيم، صنف قريبًا من مائة مصنف، توفي رحمه الله ببغداد سنة (463 هـ) له عدة مؤلفات من أشهرها: تاريخ بغداد.

انظر: وفيات الأعيان (1/ 111) تذكرة الحفاظ (3/ 1135) السير (18/ 270) شذرات الذهب (3/ 311)

الفراهيدي الأزدي البصري، أحد الأعلام، كان إمامًا في العربية، وهو الذي أنشأ علم العروض، وكان مفرط الذكاء، رأسًا في لسان العرب، دينًا ورعًا قانعًا متواضعًا، كبير الشأن، توفي رحمه الله سنة (175 هـ) وقيل غير ذلك، له عدة تصانيف منها: كتاب العين في اللغة، وكتاب العروض، وكتاب الشواهد.

انظر: وفيات الأعيان (2/ 206) السير (7/ 429) العبر (1/ 207) .

-د-

هو الإمام الحافظ المجوِّد علم الجهابذة، أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي البغدادي المقرئ المحدِّث من أهل محلة دار القطن ببغداد، كان من بحور العلم انتهى إليه معرفة علل الحديث ورجاله مع التقدم في القراءات