7 -وفاته:
لقد واجه البخاري رحمه الله تعالى بعض المحن والشدائد (22) في آخر حياته، حتى جعل يدعو ويقول -وقد فرغ من صلاة الليل-:"اللهم إنه قد ضاقت علىَّ الأرض بما رحبت فاقبضني إليك، قال: فما تم الشهر حتى قبضه الله تعالى إليه" (23) .
وكانت وفاته رحمه الله"ليلة السبت عند صلاة العشاء -ليلة الفطر-، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر يوم السبت لغرة شوال من سنة ست وخمسين ومائتين وعاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يومًا" (24) .
(22) وقد آثرت عدم ذكرها طلبًا للاختصار. انظر: محنته - مع محمد بن يحيى الذهلي بنيسابور، وكذلك محنته مع أمير بخارى خالد بن أحمد الذهلي - في تاريخ بغداد (2/ 29، 31) تهذيب الكمال (2/ 464) سير أعلام النبلاء (12/ 453، 463) .
(23) تاريخ بغداد (2/ 33) وانظر: تهذيب الكمال (24/ 466) سير أعلام النبلاء (12/ 466) .
(24) تاريخ بغداد (2/ 6) بتصرف يسير، وانظر: تهذيب الكمال (24/ 438) سير أعلام النبلاء (12/ 468) .