حديث بريدة بن حصيب الأسلمي:"لا رقية إلا من عين أو حمة (18) " (19) .
* النوع الأول: رقيته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لنفسه ولغيره، وهي كالتالي:
حديث عائشة رضى الله عنها: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا أتى مريضًا أو أُتيَ به قال:"أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا" (20) .
-وفي رواية لمسلم:"أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يرقي بِهذه الرقية: أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت" (21) .
(18) ليس المراد تخصيص الرقية بالعين والحمة، وإنما معناه: لا رقية أولى وأشفى وأنفع من رقية العين والحمة. انظر: أعلام الحديث (3/ 2115) معالم السنن (4/ 210) المعلم بفوائد مسلم (3/ 96) النهاية في غريب الحديث (2/ 255) شرح السنة للبغوي (12/ 162) مسلم بشرح النووي (14/ 420) زاد المعاد (4/ 175) .
وقيل: بل كان هذا في أول الأمر ثم رُخص في الرقى إذا كانت بحق.
انظر: قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن ص (26) .
(19) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب (3/ 92) ح (220) .
وأخرجه البخارى موقوفًا على عمران بن حصين في كتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو (5/ 2157) ح (5378) .
(20) متفق عليه: البخارى: كتاب المرضى، باب دعاء العائد للمريض (5/ 2147) ح (5351) ، وأخرجه أيضًا في كتاب الطب، باب رقية النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (5/ 2168) ح (5411، 5412) . ومسلم: كتاب السلام، باب استحباب رقية المريض (14/ 430) ح (2191) .
(21) مسلم: كتاب السلام، باب: استحباب رقية المريض (14/ 432) ح (2191) .