إن خرج هذا الكتاب في ظرف استثنائي كظرف اليوم سأسمح لنفسي أن أبقيه مفتوحاً ليوم يستقر فيه المرء على حال، يزيد فيه ويعدل، وحتى يأتي هذا اليوم سأسمح لغيري أن نضيف عليه مما يسمح من خط الانحراف ضد الفعل الإبراهيمي الرشيد، لأن القارئ النجيب سيرى من عجائبهم الكثير التي تخالف هدي القرآن الكريم.
ختاماً أسأل الله العظيم أن يغفر لي خطئي، وأن يجبر كسري وضعفي، وأن يبارك لي فيما أكتب وأقول. آمين.
أبو قتادة عمر بن محمود أبو عمر
سجن لونغ لارتن البريطاني
مساء الجمعة 3/ رجب/ 1430 هجرية
26/ 6/ 2009 ميلادية