لا أريد أن أكتب في هذا الموضوع لأني أظن أن العلماء هم من يحق لهم تولي الرد على هؤلاء الصغار الذين أفسدوا صورة الإسلام في العالم.
للذكر هؤلاء يحرمون شراء حلويات الأطفال التي على شكل أرنب أو دب، ولذلك لا عجب أن نصبح أضحوكة للعالم، بل إن اختيارهم ليوم العيد، وهو يوم تسامح وفرح يدل على أن هؤلاء مرض يكرهون كل مباهج الحياة.
في جريدة ( ... ) اليومية كان هذا الخبر
(( أعد وزير الداخلية أن (( المجرمين ) )الذين قاموا بالغفلة الشنيعة هم أعداء الوطن وأفراحه، وهم أعداء الدين والتسامح، وتابع قائلاً (( ونحن إذ كنا نفتح معهم باب الحوار بالحسنى طمعاً في اقناعهم إلا أنهم ظنوا أن هذا التسامح والحسنى هو من باب الضعف، فتجرؤوا على فعلتهم الاجرامية، ولذلك سنوقع بهم وبمن يلوذ بهم أشد العقاب، ولن جعلهم يقرون في مكان حتى نشغلهم بأنفسهم.
وسئل الوزير عن أي دليل يشير إلى ارتباطهم بجهات أجنبية فأجاب: أن هذا الفعل الخطير لا يمكن أن يكون صادراً من شباب وفتية، بل هو أمر عظيم وراءه -قطعاً- جهات أكبر منهم استغلتهم لأهدافها.
وفي سؤال حول تأثير هذا الفعل على فتح باب الحوار مع آخرين لم ينتهجوا سبيل التحطيم والتكسير فرد:- لاشك أن هذا الفعل سيكون له تبعاته على كل من يخالف تةجه الدولة، لكن هذا لا يعني الغاء القانون، ولكن نحن سندرس الثغرات التي دخل هؤلاء"المجرمون"منها، ولاشك أنه كان هناك حالة استرخاء هي التي سهلت لهم الجريمة.
وفي سياق آخر أشارت بعض المعلومات أن الجهة التي يقصدها الوزير ربما تكون المصانع التي انتجت التماثيل، اذ تشير بعض التقارير إلى أن حالة الكساد أصابت هذه المصانع بالركود، خاصة أن بعض المواد تستورد من الخارج، فدفع هؤلاء الشباب )) لهذا الفعل تنشيطاً للمصانع التي تنشط في صنع الرموز والتماثيل الدينية والتاريخية.
وللرد على هذه التهمة فإن والد أحد هؤلاء الفاعلين وهو مسؤول أحد المصانع نفى هذا جملة وتفصيلاً، وقال: اطالب الحكومة بالتدخل لرد هذه التهمة عني، لأن الكل يعلم أني من أشد المعارضين لابني، بل قد قدّمت ضده بلاغات عدة للمسؤولين، مما يدل على نفي هذه التهم ))