الأدلة نفسها، لأنه لم يأت على ذكرها كمصنف مستقل لإمام الحرمين في كتب التراجم والطبقات.

*مسائل الإمام عبد الحق الصقلي وأجوبتها 1:

والكتاب بمثابة جملة من الردود على مسائل عقدية أثارها عبد الحق الصقلي حول حدوث العالم، والأعراض، والمثلين والغيرين، وقدرة الله تعالى، وصدق الأنبياء، والمعجزات والتنجيم.

*مختصر الإرشاد للباقلاني 2:

وهذا الكتاب يدور حوله جدل كبير بين الباحثين والعلماء، ويتساءلون، هل ترك الباقلاني كتابا في الأصول أسماه الإرشاد، ثم قام الجويني باختصاره أم أن الكتاب هوالإرشاد إلى قواطع الأدلة، ثم قام الجويني باختصاره. لذا بادرت إلى استحضار مصورة عنه محفوظة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، وقرأته على مهل، فوجدت أن المؤلف يذكر إمام الحرمين في أكثر من موضع، ويختصر مسائل كلامية ذكرت في الإرشاد. لذا فإن هذا الكتاب ليس اختصارا لكتاب ألفه الباقلاني، وإنما هواختصار لكتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة الذي ألفه الجويني. وقد يكون هذا الكتاب هو «نكتة الإرشاد في الاعتقاد» لأبي إسحاق الأوسي المالكي (616 ه‍/ 1219 م) .

*العقيدة النظامية:

وهوالجانب العقدي من كتاب النظامية في الأركان الإسلامية، وسنتكلم عنه بالتفصيل إن شاء في الفصل القادم.

*كتاب النفس:

لم يأت أحد ممن ترجم للجويني قديما على ذكر هذا الكتاب ضمن

1)يوجد لهذا الكتاب نسخة خطية بدار الكتب المصرية رقم 11، والكتاب ما زال مخطوطا. انظر: فهرس المخطوطات بمعهد المخطوطات العربية، فقه مالكي رقم 11.

2)انظر: فهرس المخطوطات العربية، رقم 211 توحيد.