فهرس الكتاب
الصفحة 157 من 275

فصل

مما يجب لله تعالى: الاتصاف بالكلام 1

وقد تقطعت المهرة في إثبات العلم بوجوب وصف/الباري سبحانه بالكلام، وهوخارج عن القاعدة التي هي مستند هذه العقيدة فنقول:

كما نعلم بعقولنا، أن تردد الخلق على صنوف التغاير من الجائزات،.

في ط: المرة

في ط: الله تعالى.

في أ: على، وما أثبته من ط.

في ط: ضروب المقادير.

1)يرد الجويني في هذا الفصل على الجهمية والمعتزلة الذين قالوا بخلق القرآن، وأول من قال بأن القرآن مخلوق هوالجعد بن درهم نزيل دمشق، فزعم أن الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ إبراهيم خليلا، فقتله صلبا خالد بن عبد الله القسري أمير بني أمية، ويقال: إن الجهم بن صفوان أخذ عن الجعد مقالته بخلق القرآن، واستمر القول بخلق القرآن مع المعتزلة بمدرستيها البصرية والبغدادية، ثم عمل المعتزلة على جعل هذا الاعتقاد، مذهبا للسلطة السياسية العباسية ممثلة بشخص الخليفة المأمون، وأخذوا يمتحنون العباد في ذلك، فتعرض الإمام أحمد بن حنبل للمحنة نتيجة تحديه للقول بخلق القرآن، وبالإجمال فقد قام أهل السنة فقهاء ومحدثين ومتكلمين بالتصدي للجهمية والمعتزلة وبينوا في كتبهم فساد هذا القول. انظر في ذلك: الملل والنحل للشهرستاني ص 87، والرد على الجهمية لأحمد بن حنبل ص 120، وشرح أصول السنة للخلال ج 3 ص 365، والكامل في التاريخ لابن الأثير ج 5 ص 104، وتاريخ الإسلام للذهبي، وفيات (101 - 120) ص 337، 338، وحوادث (121 - 140) ص 65، والبداية والنهاية لابن كثير ج 9 ص 350، والفتاوى لابن تيمية ج 5 ص 20، ومنهاج السنة ج 1 ص 84، ولسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 105، 142، والخطط للمقريزي ج 4 ص 182 - 184، والمعتزلة لزهدي جار الله ص 70، 83، وفجر الإسلام لأحمد أمين ص 287، ونشأة الأشعرية لجلال موسى ص 99، وأحمد بن حنبل والمحنة لولتر باتون.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام