وهذا انسلال عن ربقة الدين، فإن الإرادة لوكانت حادثة، لافتقرت إلى إرادة لها بها تتخصص، وإن استغنت وهي حادثة مختصة عن مخصص؛ لزم استغناء العالم بما فيه عن مريد مخصص 1.
في ط: تختص وإذا.
في أ: تخصص.
=الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار ص 440 - 454، والمغني في التوحيد والعدل ج 6 ص 137 - 149.
1)وفي الإرشاد ص 94: «إن إرادته لوكانت حادثة لافتقرت إلى تعلق إرادة بها، فإن كل فعل ينشئه الفاعل وهوعالم به وبإيقاعه على صفة مخصوصة في وقت مخصوص، فلا بد أن يكون قاصدا إلى إيقاعه، ونفي القصد إلى إيقاع فعل مع العلم به، يلزم صاحبه نفي المقصود إلى إيقاع جميع الأفعال» .