بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر بعونك
الحمد لله كفاء إفضاله، والصلاة على خير خلقه محمد، وعلى آله.
هذا؛ وقد ملك الله مولانا الصاحب/الأجل، السيد، نظام الملك 1، قوام الدين، سيد الوزراء، غياث الدولة، وصي أمير المؤمنين-أدام الله علاه-مقاليد الممالك، وذلل له ما توعر على الأولين من المسالك، وقذفت إليه الأرض أفلاذ أكبادها، وألقت إليه أهلها أزمتها في إصدارها رب يسر بعونك: ليست في ط.
في أ: كفا، واعتاد الناسخ على عدم كتابة الهمزة إذا سبقت بمدود، أما إذا كانت في وسط الكلمة فإنه يكتبها ياء.
كتبت في الأصل: والصلوة.
السيد: ليست في ط.
قوام الدين: ليست في ط.
في ط: معتمد.
في ط: أعمالك.
في ط: أهلوها.
1)نظام الملك (- 486 ه/ 1093 م) : هوأبوعلي الحسن بن علي بن إسحاق بن العباس، قوام الدين، الملقب نظام الملك وغياث الدولة، من بلدة نوقان بنواحي طوس، وكان من أولاد الدهاقين واشتغل بالحديث والفقه، عمل بخدمة السلطان ألب أرسلان وولده ملكشاه، كان على مذهب الشافعي في الفروع وعلى مذهب الأشعري في الأصول، لذا بنى المدارس النظامية لتدريس الفقه الشافعي والأصول الأشعري، وكان يكرم إمام الحرمين وأبا القاسم القشيري في مجالسه، اختلف في سبب مقتله فقيل: إن ملكشاه دس له السم فمات لهيمنته على شؤون الدولة. انظر في ترجمته: وفيات الأعيان لابن خلكان ج 8 ص 128، وتاريخ الإسلام لذهبي، وفيات (481 - 490) ص 142، والمنتظم ج 9 ص 64، وطبقات الشافعية للسبكي ج 3 ص 135.