محصول الكلام بعد ذكره، تحصره ثلاثة أبواب، ثم ينقسم كل باب فصولا:
باب: في العلم بأحكام الإله.
وباب: في مناط التكليف من صفات العباد.
وباب: في النبوات التي بها تتصل الأوامر التكليفية بالعباد، وبها ترتبط الأمور السمعية في الحشر والنشر، والوعد والوعيد، المشعرين بالثواب والعقاب، إلى غيرهما مما أشاعه المرسلون، وأخبر عنه الصادقون، تنتجز قواعد الدين بنجاز هذه الأبواب.
ثم الإمامة: ليست من العقائد، ولوغفل عنها المرء لم تضره، ولكن جرى الرسم باختتام علم التوحيد بها، ونحن نذكر منها طرفا إن شاء الله، مع إيثار الاختصار والاقتصار على ما فيه مقنع وبلاغ، يشفي الغليل، ويوضح السبيل، إن شاء الله عز وجل 1.
في ط: باب.
في الأصل: الخير والشر، وما أثبته من ط.
في أ: المفسرين، وما أثبته من ط.
في ط: أنبأ عنه المرسلون.
في ط: به.
في ط: وتجتاز.
في ط: مجاز.
إن شاء الله: ليست في ط.
عز وجل: ليست في ط.
1)لكن المؤلف رحمه الله عدل عن ذلك، ولم يتطرق إلى الإمامة في كتابه هذا، واعدا