هذا الوجه 1.
فإذا فسد القول بقدم العالم، مع ظهور الجواز في أحكامه من غير موجب ومؤثر، بطل كونه قديما عن موجب قديم، واستحال استناده مع قدمه إلى إرادة، لم يبق إلا القطع بأن العالم فعل موقع على وجه [دون وجه] من وجوه الجواز بإرادة مؤثر مختار، أوقعه على مقتضى مشيئته.
وهذا الفصل في إثبات حدث العالم، أنجع وأوقع من طرق حوتها مجلدات، وهوخير لفاهمه من الدنيا بحذافيرها، لوساوقه التوفيق.
في ط: مؤثر وموجب.
في ط: وبطل.
الزيادة من ط.
في ط: وأرفع.
في أ: بحذاريفها.
1)انظر مثل هذا الدليل في الإرشاد للجويني ص 28، 29، ومعالم أصول الدين للرازي ص 42، والغنية في أصول الدين للمتولي ص 58، 59.