فهرس الكتاب
الصفحة 185 من 275

[فصل]

[في جواز رؤية الباري عز وجل]

فأما القسم الثاني، وهوالقول في جواز رؤية الإله تبارك وتعالى 1.

تبارك: ليست في ط.

1)تعتقد الأشاعرة بجواز رؤية الله تعالى من جهة الفعل، وهي واجبة للمؤمين في الآخرة، واعتمدت في الاستدلال على ذلك بأدلة نقلية وأخرى عقلية، ومن الأدلة النقلية قول الله تعالى في قصة موسى عليه السلام: رب أرني أنظر إليك فقد سأل موسى ربه الرؤية، ومن المحال أن يسأل النبي ربه ما يستحيل في حقه، وقوله تعالى: لن تر?اني إنما تضمن عدم وجود الرؤية عند السؤال، لا استحالة الرؤية. ومن الأدلة السمعية قول الله تعالى: وجوه يومئذ ن?اضرة (22) إلى? ربه?ا ن?اظرة (23) فناضرة بمعنى مشرقة، وناظره بمعنى رآئية، ومنها حديث الرؤية، وهوقوله صلى الله عليه وسلم: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال: إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته» . انظر اللمع للأشعري ص 110، والإبانة ص 30، ومجرد مقالات الأشعري لابن فورك ص 79، والإنصاف للباقلاني ص 42، 156، والتمهيد ص 301، وأصول الدين للبغدادي ص 97، والفرق بين الفرق ص 324، والاعتقاد للبيهقي ص 95، والإرشاد للجويني ص 166، ولمع الأدلة ص 115، والغنية للمتولي ص 142، والملل والنحل للشهرستاني ص 100، ونهاية الإقدام ص 356، والاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص 30، وإحياء علوم الدين ج 1 ص 187، والأربعين للرازي ص 189، ومعالم أصول الدين ص 73، والمحصل في أفكار المتقدمين ص 272، وغاية المرام للآمدي ص 270، وأبكار الأفكار (مخطوط) م 2 ل 192 أ، والمواقف للإيجي ص 299، وفي علم الكلام لأحمد صبحي ج 2 ص 66، ونشأة الأشعرية لجلال موسى ص 258، ومذاهب الإسلاميين لعبد الرحمن بدوي ص 548.

وانظر موقف الماتريدية من هذه المسألة في التوحيد للماتريدي ص 77، وتبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي ج 1 ص 387، والتمهيد في أصول الدين ص 38. =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام