فهرس الكتاب
الصفحة 266 من 275

فصل

في إعادة الخلق

هذا الفصل يستدعي تقديم إثبات جواز الإعادة عقلا، فنستبين الحجاج من احتجاج الله تعالى على منكري الإعادة إذ قال الله تبارك وتعالى: ق?ال من يحي العظ?ام وهي رميم (78) قل يحييها الذي أنشأه?ا أول مرة 1. فاحتج رب العزة بقدرته على الإنشاء الأول، على قدرته على الإعادة 2.

فإن الإعادة نشأة ثانية، ومن قدر بالقدرة/الكاملة على شيء قدر على مثله. والنشأة الثانية في معنى النشأة الأولى قطعا، ومن لم يعترف بالنشأة فهوملحد، والوجه مكالمته في إثبات الصانع، ومن اعتقد الأولى لم يبعد الثانية 3.

في ط: إثبات تقديم. في ط: فنستثير.

في ط: على منكر في الإيمان.

في ط: قال سبحانه.

في ط: فاحتج سبحانه.

في ط: ومن قدر على شيء بالقدرة الكاملة.

في أ: معنا.

قطعا: ليست في ط.

1)سورة يس، الآيتان 78، 79.

2)في أسباب النزول للواحدي ص 303، قال المفسرون: إن أبي بن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، فقال: يا محمد أ ترى الله يحيي هذا بعد ما قد رم، فقال: نعم، ويبعثك ويدخلك في النار، فأنزل الله تعالى هذه الآيات. وانظر القرطبي، جامع البيان ج 15 ص 58.

3)توسع الجويني في هذه المسألة فانظرها في الإرشاد ص 371 - 374.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام