وإنما ذكرت هذا حتى إذا وجد الموحد نفسه في السمعيات دون وجدانه نفسه في العقليات، لا يتهم إيمانه، ولا يشك في إيقانه.
ثم ما يقتضيه الدين القويم، والمنهج المستقيم، أن كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم بطرق صحيحة، مرتضاة عند أهل الإثبات، وكان ممكنا غير مستحيل، فإن كان النقل تواترا، علم قطعا على حد العلم بالسمعيات.
وإن كان النقل آحادا 1، ثبت ذلك المظنون في مأثور الأخبار، وتلقي بالقبول، ولم يعارض بالاستبعاد، فإن الاستبعاد فيما هذا سبيله من شيم المرتابين في [قواعد] الدين.
في أ: إنما. في أ: وجدت الموجد.
في ط: النبي عليه السلام. في أ: تواتر، وما أثبته من ط.
في ط: كان العلم قطعا. في أ: بالمستمعات، والمثبت من ط.
في أ: وإن نقل، وما أثبته من ط. في ط: الظنون.
بالاستبعاد: ليست في ط. في ط: فالاستبعاد.
الزيادة من ط.
1)انظر الخلاف في العمل بخبر الواحد، الإحكام في أصول الأحكام للآمدي ج 2 ص 48 - 83.