الجن. من تصانيفه: الغنية، وشرح الإرشاد لأستاذه الجويني في مجلدين ضخمين.
*أبومحمد الأستراباذي 1 (490 ه/ 1096 م) :
سعد بن عبد الرحمن، أبومحمد الأستراباذي، الفقيه البارع. درس الفقه بمروعلى ناصر العمري، ثم خرج إلى القاضي حسين المروذي، وأقام عنده، وتخرج به. ثم لازم إمام الحرمين، وأصبح من أركان مجلسه، توفي بنيسابور.
*أبوسعد بن أبي صالح المؤذن 2 (532 ه/ 1137 م) :
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك النيسابوري، كان إماما كبيرا، وفقيها بارزا. أخذ الفقه عن: الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وأبي المظفر السمعاني، وإمام الحرمين الجويني، وقرأ عليه الأصول من كتابه الإرشاد. سكن كرمان، وكان له منزلة خاصة عند واليها. روى عنه: ابن الجوزي، وابن أبي عصرون، وأبوالقاسم ابن عساكر. توفي بكرمان.
*أبوالقاسم الحاكمي 3 (529 ه/ 1134 م) :
إسماعيل بن عبد الملك بن علي، أبوالقاسم الحاكمي، ولد بطوس، وكان إماما متقنا، وله قدم في الفقه، حسن السيرة. رحل إلى نيسابور، وأخذ الفقه عن إمام الحرمين. ثم سافر إلى بغداد، وكان رفيقه في هذه الرحلة الإمام الغزالي، وكان شريكه في الدرس، والغزالي يجله ويقدمه عليه، ويخدمه لأنه كان أكبر سنا منه. ثم رجع إلى طوس وتوفي بها، ودفن إلى جانب الغزالي.
1)مصادر ترجمته: الذهبي، تاريخ الإسلام، حوادث (481 - 490) ص 335، والسبكي، طبقات الشافعية ج 4 ص 382، والأسنوي، طبقات الشافعية ج 1 ص 42، وابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية ج 1 ص 264.
2)مصادر ترجمته: ابن عساكر، تبيين كذب المفتري ص 325، وابن نقطة، التقييد ص 209، وابن الصلاح، طبقات الفقهاء الشافعية ج 1 ص 424، والسبكي، طبقات الشافعية ج 7 ص 44، والأسنوي، طبقات الشافعية ج 2 ص 219، والذهبي، تاريخ الإسلام، حوادث (521 - 540) ص 271.
3)مصادر ترجمته: السبكي، طبقات الشافعية ج 7 ص 47، والأسنوي طبقات الشافعية ج 1 ص 207، وابن كثير، البداية والنهاية ج 13 ص 209