فهرس الكتاب
الصفحة 254 من 275

والجعدي 1، وزهير 2، وأعشى باهلة 3، والمعلقات السبع، وغيرها من أشعار المفلقين [من العرب] ، تقصر في الجزالة عن القرآن.

ثم من بديع ما أنبه عليه-سامي رأي مولانا-أنه لوظهرت زيادة في ترقي القرآن عن مراتب الكلام، فليس فيه مقنع، فإنه قد يتفق في بعض

الزيادة من ط. في ط: مرقى.

في ط: رتب. في ط: يبقى.

= المنذر، وهومن أصحاب المعلقات العشر، ومطلع معلقته: يا دار مية بالعلياء فالسند. انظر ترجمته في طبقات الشعراء للجمحي ص 17، والأغاني لأبي الفرج الأصبهاني. . .، والموشح للمرزباني ص 92، وخزانة الأدب للبغدادي ج 2 ص 116.

1)الجعدي: قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعد، المعروف بالنابغة الجعدي، أبوليلى، من الشعراء المخضرمين، مع هوى علوي، قيل إنه من أشعر الناس، لقب بالنابغة لأنه أقام مدة لا يقول الشعر ثم نبغ فيه، هجر في الجاهلية الخمر والأزلام والأوثان، سمع الرسول شعره فدعا له، خرج مع علي في حربه مع معاوية، وعمر طويلا وشهد أيام عبد الله بن الزبير، يقال إنه توفي بأصبهان. قارن به طبقات الشعراء للجمحي ص 26، الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني ج 5 ص 1، والموشح للمرزباني ص 89، وخزانة الأدب للبغدادي ج 3 ص 150.

2)زهير (530 - 627 م) : هوزهير بن أبي سلمى (ربيعة) بن رباح المزني، من شعراء المعلقات، وكان حكيما في شعره، سميت قصائده بالحوليات لأنه كان ينظم قصيدته في شهر ويهذبها في سنة ثم يعرضها على أصحابه، شهد حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين سنة، ثم قال معلقته مادحا من ساهم في وقفها.

قارن عنه طبقات الشعراء للجمحي ص 15، وشرح المعلقات للزوزني ص 67، وخزانة الأدب للبغدادي ج 2 ص 290، والموشح للمرزباني ص 56.

3)أعشى باهلة: هوعامر بن الحارث بن الحارث بن رياح الباهلي من همدان، أبوقحفان، شاعر جاهلي، اشتهر برائيته التي رثى فيها أخاه المنتشر بن وهب. انظر ترجمته في خزانة الأدب للبغدادي ج 1 ص 90، وسمط اللآلئ لأبي عبيد البكري ص 75، وطبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي ص 203،210.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام