فهرس الكتاب
الصفحة 202 من 275

قيل له: فما الكسب، وما معناه وأديرت الأقسام المتقدمة على هذا القائل، فلا يجد عنها مهربا 1.

فإن قيل: لم تذكروا قولا مقنعا في الرد على من يزعم أن العبد مخترع، خالق لأفعاله.

قلنا: المسلمون بأجمع قاطبة، قبل أن ظهرت البدع والآراء، ونبع أصحاب الأهواء، على أنه لا خالق إلا الله، كما لهجوا بأنه لا إله إلا الله. وتمدح الله سبحانه وتعالى بالخلق في آي من كتابه منها:

قوله تبارك وتعالى: أفمن يخلق كمن لا يخلق 2. وقوله تبارك وتعالى: خ?الق كل شيء 3.

في أ: المقدرة، وما أثبته من ط.

في ط: عنه. في ط: قد أجمع المسلمون.

قاطبة: ليست في ط.

في ط: أن. في ط: الله تعالى.

في ط: لهجوبلا إله.

سبحانه وتعالى: ليست في ط.

في أ: الكتاب. تبارك وتعالى: ليست في ط.

تبارك وتعالى: ليست في ط.

خالق كل شيء: ليست في ط.

= انظر في ذلك: مجرد مقالات الأشعري لابن فورك ص 92، والتمهيد للباقلاني ص 347، وأصول الدين للبغدادي ص 133، والغنية في أصول الدين للمتولي ص 117، والاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص 43، وأصول الدين للكياهراسي (مخطوط) ل 173 ب، ونهاية الإقدام في علم الكلام للشهرستاني ص 69، وإثبات القدر للبيهقي (مخطوط) ل. . .، والإشارة إلى مذهب أهل الحق للشيرازي ص 207، 297، ومعالم أصول الدين للرازي ص 89، والمطالب العالية ج 9 ص 10، 40، وغاية المرام لسيف الدين الآمدي ص 214، وأبكار الأفكار في أصول الدين (مخطوط) ج 1 ل 211 أ، والمواقف لعضد الدين الإيجي ص 312.

1)يكرر الجويني الاعتراض نفسه الذي حاول القاضي عبد الجبار الهمذاني من خلاله بيان عدم معقولية الكسب، وما دام الكسب ليس معقولا فلا يمكن تعريفه. انظر عبد الجبار الهمذاني، شرح الأصول الخمسة ص 365، 367.

2)سورة النحل، الآية 17.

3)سورة الأنعام، الآية 102، سورة الرعد، الآية 16، وسورة الزمر، الآية 62، وسورة غافر، الآية 62.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام