فهرس الكتاب
الصفحة 174 من 275

تبارك وتعالى: وما يعلم تأويله إلا الله 1 من العزائم 2، ثم الابتداء بقوله تعالى: والراسخون في العلم 3.

ومما استحسن من كلام إمام دار/الهجرة رضي الله عنه-وهومالك بن أنس-أنه سئل عن قوله تبارك وتعالى: الرحم?ن على العرش استوى? (5) 4 فقال: الاستواء معلوم، والكيفية مجهولة، والسؤال عنه بدعة 5.

تبارك: ليست في ط. تعالى: ليست في ط.

كلام: ليست في ط. رضي الله عنه وهو: ليست في ط.

تبارك وتعالى: ليست في ط. كتبت في أ: الاستوى.

= إمام أهل المدينة، وأصله من أصبهان، قرأ على أبي ميمونة مولى أم سلمة زوج رسول الله، وكان له راويان: ورش وقنبل، توفي بالمدينة. قارن عنه وفيات الأعيان لابن خلكان ج 5 ص 368، وغاية النهاية لابن الجزري ج 2 ص 330، وتهذيب الكمال ج 2 ص 281، وميزان الاعتدال للذهبي ج 4 ص 242.

1)سورة آل عمران، الآية 7.

2)وإلى ذلك ذهب عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبي بن كعب وعائشة وعروة بن الزبير والكسائي والأخفش والفراء. انظر جامع البيان للطبري ج 3 ص 121، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 4 ص 16، والإتقان للسيوطي ج 2 ص 3.

3)سورة آل عمران، الآية 7.

4)سورة طه، الآية 5.

5)في الأسماء والصفات للبيهقي ج 2 ص 150، 151: «الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة» . وانظره أيضا في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي القاسم اللالكائي ج 3 ص 397، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 7 ص 220، ومعالم التنزيل للبغوي ج 2 ص 165، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني ج 6 ص 325، 326، وترتيب المدارك للقاضي عياض ج 1 ص 170، 171، وتاريخ الإسلام للذهبي، وفيات (171 - 180) ص 328.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام