فلتجر آية الاستواء 1، والمجيء، وقوله: لما خلقت بيدي 2 [و] ويبقى وجه ربك 3 وقوله: تجري بأعيننا 4، وما صح من أخبار الرسول عليه السلام، كخبر النزول 5 وغيره، على ما ذكرناه، فهذا بيان ما يجب لله تعالى.
الزيادة من ط. في ط: ذكرنا.
1)اختلفت مذاهب الإسلاميين في معنى الاستواء وتوزعت على الاستقرار، والقهر والغلبة، والاستيلاء، والعلو، والصعود. انظر ذلك في الإشارة إلى مذهب أهل الحق للشيرازي ص 139، والأسماء والصفات للبيهقي ج 2 ص 152 - 154.
2)سورة ص، الآية 75.
3)سورة الرحمن، الآية 27.
4)سورة القمر، الآية 14.
5)كقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» . الجامع الصحيح للبخاري ج 2 ص 66، باب التهجد بالليل 15، وصحيح مسلم بشرح النووي، كتاب المسافرين ص 168 - 170، وسنن أبي داود، كتاب السنة 19، وسنن الترمذي، كتاب الصلاة 211، والدعوات 78، وسنن ابن ماجه، كتاب الإقامة 182، وسنن الدارمي، كتاب الصلاة 168، وموطأ مالك، قرآن 30، ومسند أحمد ج 2 ص 264، 267، 282، 419، 487، 504.