بِهذا الدعاء:"اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحينى ما علمت الحياة خيرًا لى وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي .." (14) " (15) ."
وخلاصة هذا الجواب: أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صرف أم حبيبة عن الدعاء بطول الأجل لأنه دعاء غير مشروع وأرشدها -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى التعوذ من عذاب القبر لأنه دعاء مشروع نافع مؤثر، والله تعالى أعلم.
(14) أخرجه النسائي (3/ 62) ح (1304) والحاكم (1/ 705) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (1/ 280) ح (1237) .
(15) انظر مسلم بشرح النووى (16/ 454) المستدرك على الفتاوى (1/ 137) الداء والدواء لابن القيم (37) شرح العقيدة الطحاوية (129) المفهم (6/ 681) .