فهرس الكتاب
الصفحة 81 من 275

ولد بنيسابور وقرأ القرآن على والده، وعلى أبي بكر الطرازي. وسمع أبي الحسن الماسرجي، وأبي محمد المخلدي، وأبي أحمد الحاكم، وسمع صحيح البخاري من الكشميهني. اختص بالقراءة حتى أصبح شيخ القراء في عصره، وتخرج به كثير من العلماء. وكان الخبازي على علاقة وطيدة مع السلطان محمود الغزنوي، إذا واظب على زيارته في غزنة. صنف الخبازي كتاب الأبصار، وضمنه أصول الروايات وغرائبها. روى عنه الفراوي، وأبوالقاسم الهذلي. وكان إمام الحرمين يبكر كل يوم قبل الاشتغال بالتدريس إلى مجلس الخبازي، ويقرأ عليه القرآن.

*القاضي حسين 1 (462 ه‍/ 1069 م) :

حسين بن محمد بن أحمد، أبوعلي المروذي (المروروذي) ، المعروف بالقاضي حسين. كان فقيه خراسان في عصره وشيخا للشافعية، ويقال له: حبر الأمة. وهومن وجوه المذهب الشافعي، كبير القدر، غواص على المعاني الدقيقة والفروع المستفادة.

تفقه على أبي بكر القفال ولازمه، وكان من أنجب تلامذته وأوسعهم فقها، صنف أسرار الفقه والفتاوى، وشرح الفروع، وله التعليق الكبير. أخذ عنه أبوسعد المتولي وأبومحمد محيي الدين البغوي، وتفقه عليه إمام الحرمين، وكان يقول فيه: إنه حبر المذهب على الحقيقة.

*أبونعيم الأصبهاني 2 (430 ه‍/ 1038 م) :

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبونعيم الأصبهاني الحافظ، كان من كبار الصوفية والمحدثين الحفاظ الثقات، والفقهاء الكبار، وأتقن الحديث دراية ورواية.

1)مصادر ترجمته: العبادي، طبقات فقهاء الشافعية ص 112، والنووي، تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 164، والسمعاني، الأنساب ج 5 ص 262، وابن خلكان، وفيات الأعيان ج 2 ص 134، والذهبي، تاريخ الإسلام، حوادث (461 - 470) ص 62.

2)مصادر ترجمته: ابن خلكان، وفيات الأعيان ج 1 ص 91، وابن عساكر، تبيين كذب المفتري ص 246، وابن الجوزي، المنتظم ج 8 ص 100، والذهبي، تذكرة الحفاظ ج 3 ص 1092، والسيوطي، طبقات الحفاظ ص 423.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام