فهرس الكتاب
الصفحة 274 من 275

الأعمال أعراض لا توزن، قيل: الموزون صحائف الأعمال، ثم الله [تعالى] يزنها ويحققها في الميزان على أقدار زنتها في علمه. وقد تواترت الأخبار في الميزان وصفته، وذكر وصف كفتيه وترجحهما بالطاعات والسيئات 1.

ومن أنكر هذه الأشياء، فما أحراه بأن ينكر النشر والحشر، وإحياء العظام وهي رميم، وبدائع الآيات وفنون المعجزات، أعانا الله من الضلالات بمنه ولطفه.

الزيادة من ط. في أ: يزونها، والمثبت من ط.

في ط: ويخفضها. في أ: عمله.

وصف: ليست في ط. في ط: فما أحرى أن ينكر.

النشر: ليست في ط. في ط: ويدفع.

أعاذنا الله من الضلالات بمنه ولطفه: ليست في ط.

1)ومما استشهد به الأشاعرة على أن الميزان حق، قول الله تعالى: ونضع المو?ازين القسط ليوم القي?امة فلا? تظلم نفس شيئا وإن ك?ان مثق?ال حبة من خردل أتين?ا به?ا وكفى? بن?ا ح?اسبين (47) سورة الأنبياء، الآية 47، وقوله: أول?ئك الذين كفروا بآي?ات ربهم ولق?ائه فحبطت أعم?الهم فلا? نقيم لهم يوم القي?امة وزنا (105) سورة الكهف، الآية 105، ومن الأحاديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم، عن عائشة أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك» قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما في ثلاثة مواضع فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أويثقل، وعند الكتاب حين يقال هاؤم اقرؤوا كتابيه حتى يعلم أين يضع كتابه، أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم» رواه أبوداود سنه 25 ج 2 ص 25. وانظر الإنصاف للباقلاني ص 46، المجرد لابن فورك ص 172.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام