فهرس الكتاب
الصفحة 270 من 275

فإذا ثبت الجواز، فقد تقرر قطعا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان يستعيذ من عذاب القبر، ويأمر أصحابه بالاستعاذة منه 1. وليس هذا مما يحتاج فيه إلى تكلف نقل ورقاته، بل لم يزل المسلمون يقرنون بين عذاب القبر والنار/والاستعاذة منهما بالله تبارك وتعالى.

وآله: ليست في ط. فيه: ليست في ط.

في أ: تكليف، والمثبت من ط.

بل لم: في ط: ولم. في أ: يقرقون.

في أ: منها، والمثبت من ط.

في ط: والاستعاذة بالله تعالى منهما.

1)ومنها الحديث الذي رواه أبوداود في السنن أدب 101 ج 2 ص 324: «رب أعوذ بك من عذاب النار ومن عذاب في القبر» . والحديث الذي رواه أحمد في المسند ج 5 ص 271 وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند طلوع الفجر: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر» . والحديث الذي روته عائشة ج 6 ص 57: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوبهؤلاء الدعوات: اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر» وج 6 ص 207.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام