النفي المحض، فهومعطل. وإن قطع بموجود، واعترف بالعجز عن درك حقيقته، فهوموحد. وهومعنى قول الصديق رضي الله عنه إذ قال: العجز عن درك الإدراك إدراك.
فإن قيل: فغايتكم إذن حيرة ودهشة.
قلنا: العقول حائرة في درك الحقيقة، قاطعة بالوجود المنزه عن صفات الافتقار. وهذا ما أردناه في هذا الفن، وقد تجاوزنا الحد المعزوم عليه قليلا.
في أ: موجود، والمثبت من ط.
إذ قال: ليست في ط.
في أ: المعجز عن ذلك.
من قوله: فإن اطمأن إلى موجود. . . إدراك، وردت في قطعة مخطوطة بمكتبة برلين برقم 1946، وسميت خطأ بعقيدة السلف للشيرازي.
والمقارنة الدقيقة تبين أنها جزء من العقيدة النظامية لإمام الحرمين وليست من عقيدة السلف للشيرازي.
في أ: وقايتكم إذا.
من قوله: وهذا ما أردناه. . . قليلا، ليست في ط.