فهرس الكتاب
الصفحة 127 من 275

بجناح المهزة 1 إلى مخيم العلى والعزة، معتزيا إلى مواقف الخدم، معتزا بالمثول في المجلس الأبهى في غمار الجشم 2، وصار لا يبرم عقدة العزم إلا حل القضاء بحلها /، ولا يقدم قدما للنهوض إلا نزل القضاء فأزلها، وما استأخر استئخار الواني، ولكن الأقدار دافعة في صدور الأماني.

على أنه رأى المثابرة على الأدعية، وما هوبصدده من الوظائف التي رتب 3 لها، أولى عند من أفاض عليه بسبب معاليه وأولى، ثم قدم تذكرة إلى المجلس الأسمى لتنوب عنه في تمهيد معاذيره، وتشعر ببذله المجهود في الخدمة وتشميره.

وقد زففتها عروسا 4 تختال في أثوابها، وترفل في جلبابها إلى أكرم أكفائها وخطابها، وإن أبت على مفترعها 5 إباء البكر، ذللتها صفوة الفكر، وغض من شماسها 6 وشراسها 7 كثرة دراسها 8، ومهرها أن تقع من السدة السامية موقع القبول، ومتضمنها عقائد العقول ونخب الشرع المنقول.

وقد صدرتها بقواعد العقائد على أساليب لم أسبق إليها، ولم أزحم.

في ط: بأجنحة

في ط: الهزة.

في ط: العلاء.

في ط: بالمنزل.

في ط: الحشم.

في أ: وصار لا ينبرم عقد العزم الأجل القضاء فجلها، والمثبت من ط.

إلى المجلس: كررها الناسخ في الأصل.

في ط: الأسنى.

في ط: عقائل.

في ط: بقواعد عن.

1)المهزة: الحركة.

2)الجشم: الأمر الثقيل.

3)رتب لها: تصدر لها وانتصب.

4)يقصد بذلك النظامية في الأركان الإسلامية.

5)مفترعها: الذي يريد فض بكارتها، وهويقصد بأنه لم يقلد أحدا في هذه النظامية وإنما جمع فيها أبكار الأفكار التي لم يتوصل إليها غيره.

6)شماسها: إبائها وامتناعها.

7)شراسها: تعنتها.

8)دراسها: اقترافها والمداومة عليها.

123 عليها، ثم أتبعتها بما لا يسوغ الذهول عنه من أركان الإسلام، وسميتها:

النظامية في الأركان الإسلامية، وها هي:

ولم أزحم عليها: ليست في ط.

في أ: في والمثبت من ط.

وها هي: ليست في ط.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام