بجناح المهزة 1 إلى مخيم العلى والعزة، معتزيا إلى مواقف الخدم، معتزا بالمثول في المجلس الأبهى في غمار الجشم 2، وصار لا يبرم عقدة العزم إلا حل القضاء بحلها /، ولا يقدم قدما للنهوض إلا نزل القضاء فأزلها، وما استأخر استئخار الواني، ولكن الأقدار دافعة في صدور الأماني.
على أنه رأى المثابرة على الأدعية، وما هوبصدده من الوظائف التي رتب 3 لها، أولى عند من أفاض عليه بسبب معاليه وأولى، ثم قدم تذكرة إلى المجلس الأسمى لتنوب عنه في تمهيد معاذيره، وتشعر ببذله المجهود في الخدمة وتشميره.
وقد زففتها عروسا 4 تختال في أثوابها، وترفل في جلبابها إلى أكرم أكفائها وخطابها، وإن أبت على مفترعها 5 إباء البكر، ذللتها صفوة الفكر، وغض من شماسها 6 وشراسها 7 كثرة دراسها 8، ومهرها أن تقع من السدة السامية موقع القبول، ومتضمنها عقائد العقول ونخب الشرع المنقول.
وقد صدرتها بقواعد العقائد على أساليب لم أسبق إليها، ولم أزحم.
في ط: بأجنحة
في ط: الهزة.
في ط: العلاء.
في ط: بالمنزل.
في ط: الحشم.
في أ: وصار لا ينبرم عقد العزم الأجل القضاء فجلها، والمثبت من ط.
إلى المجلس: كررها الناسخ في الأصل.
في ط: الأسنى.
في ط: عقائل.
في ط: بقواعد عن.
1)المهزة: الحركة.
2)الجشم: الأمر الثقيل.
3)رتب لها: تصدر لها وانتصب.
4)يقصد بذلك النظامية في الأركان الإسلامية.
5)مفترعها: الذي يريد فض بكارتها، وهويقصد بأنه لم يقلد أحدا في هذه النظامية وإنما جمع فيها أبكار الأفكار التي لم يتوصل إليها غيره.
6)شماسها: إبائها وامتناعها.
7)شراسها: تعنتها.
8)دراسها: اقترافها والمداومة عليها.
123 عليها، ثم أتبعتها بما لا يسوغ الذهول عنه من أركان الإسلام، وسميتها:
النظامية في الأركان الإسلامية، وها هي:
ولم أزحم عليها: ليست في ط.
في أ: في والمثبت من ط.
وها هي: ليست في ط.