لكتاب الإشارة إلى مذهب أهل الحق للشيرازي 1. لكنني عند ما قارنت نص هذه القطعة بما جاء في العقيدة النظامية لإمام الحرمين 2، وجدت أن هذه القطعة ما هي إلا صفحة مستقلة من النظامية وليست عقيدة لأبي إسحاق الشيرازي.

*منهج التحقيق:

*قارنت نص العقيدة النظامية كما ورد في النسخة الأحمدية، بنصها الذي تضمنته النسخة الأندلسية، والذي نشره الكوثري. فأثبت في المتن أصح القراءتين، ذاكرا في الحواشي القراءة المستثناة، وأشرت إليها بأرقام غربية، وقد رمزت للنسخة الأحمدية بالرمز «أ» ، أما نسخة الكوثري فقد أشرت إليها بالرمز «ط» .

*قارنت ما ورد في العقيدة النظامية من مسائل كلامية بآراء إمام الحرمين في كتبه السابقة، كالإرشاد، واللمع، وما هومطبوع من الشامل، وبكتب الأشاعرة المتقدمين عليه.

*قدمت تراجم مختصرة للأعلام الذين وردوا في النص، وعرفت لبعض الفرق التي ذكرها الجويني تعريفا موجزا.

*علقت على بعض المسائل الكلامية التي أثارها الجويني، ووضحت آراء الفرق التي تعرض لها الجويني في عرضه لهذه المسائل.

*ضبطت النص وقومته، وأكملت ما سقط منه، ووضعت ما أضفته بين قوسين مركنين، ثم أدخلت على النص علامات الترقيم اللازمة.

*خرجت الآيات القرآنية الواردة بالنص، والأحاديث النبوية التي استشهد بها إمام الحرمين، فأشرت إلى مواضع ورودها في كتب الصحاح والسنن.

*وضعت فهارس تفصيلية لهذا الكتاب حتى أسهل لقارئه الوصول إلى مبتغاه من نص الجويني.

1)الشيرازي، الإشارة إلى مذهب أهل الحق ص 303.

2)قارن نص العقيدة في الإشارة إلى مذهب أهل الحق ص 303، والمعونة في الجدل ص 88 بما ذكره الجويني ص 142 - 143 من هذا الكتاب.