يقول أحد الكتاب:
لا تتزوجوا يا إخواني بأجنبية، إن أجنبية يتزوج بها مسلم هي مسدس جرائم فيه ست قذائف!
الأولى: بوار امرأة مسلمة وضياعها بضياع حقها في الزواج.
الثانية: إقحام الأخلاق الأجنبية على طبائعنا وفضائلنا.
الثالثة: دس العروق الزائفة في دمائنا ونسلنا.
الرابعة: التمكين للأجنبي في بيت من بيوتنا يملكه ويحكمه ويصرفه كما شاء.
الخامسة: إيثار الأجنبية على الأخت المسلمة وإلقاء السم الديني في الذرية المقبلة.
السادسة: الزوج يؤثر أسفله على أعلاه ويستبدل الأدنى بالذي هو خير.
زد على ذلك أن هؤلاء الأجنبيات هن كتابيات بالاسم، ولكن أغلبهن مشركات ملحدات فكيف يمكن الجمع بينهن وبين الرجال المسلمين.
وإن كن مشركات فلا يحل الزواج منهن قال تعالى: {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [سورة البقرة:221] .
وذلك لاستحالة اجتماع الزوجين على عقيدتين متنافرتين مما يسبب نزاعهما ويؤدي إلى المخاطر بعقيدة الأولاد وفسادهم حتما.
فإذا ترتب من الزواج بالكتابية هذا المحذور الرهيب كما هي الحال الآن رجع الحكم إلى أصله بالتحريم.
وللأسف أكثر من يتزوج بالأجنبيات قصار النظر الذين لا يحسبون للمستقبل حسابا ولا يفكرون ولا يفرضون ولا يقدرون، فهم أهل ظواهر فقط عقولهم ضعيفة ونظرهم قاصر.
والناس أكثرهم فأهل ظواهر ... تبدوا لهم ليسوا بأهل معان
فهم القشور وبالقشور قوامهم ... واللب منه خلاصة الإنسان
وأغلب الأجنبيات الكتابيات من أهل سفور واستهانة بالأزواج وكثرة الخروج واستطالة اللسان على الزوج وضعف الدين أو عدمه حتى ولو مع إسلامهن، وصاحبات غلظة على الأولاد وتكليف الزوج بالمصاريف الباهظة حتى ربما جلس على