فهرس الكتاب
الصفحة 35 من 121

قال معاوية: هذا النقد العاجل فقال صعصعة: بالميزان العادل.

وسئل أعراب عن النساء فقال: أفضل النساء أطولهن إذا قامت وأعظمهن إذا قعدت، وأصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئاً جودت، التي تطيع زوجها وتلزم بيتها، العزيزة في قومها الذليلة في نفسها، الودود الولود التي كل أمرها محمود.

ويروى أن العجفاء بنت علقمة السعدي وثلاثة نسوة من قومها خرجن فاتعدن بروضة يتحدثن فيها، فوافين بها ليلاً في قمر زاهر، وليلة طلقة ساكنة وروضة معشبة خصبة، فلما جلسن قلن: ما رأينا كالليلة ليلة، ولا كهذه الروضة روضة، أطيب ريحاً ولا أنضر، ثم أفضن في الحديث فقلن: أي النساء أفضل؟ قالت إحداهن: الخرود الودود الولود، وقالت الأخرى: خيرهن ذات الغناء، وطيب الثناء،

وشدة الحياء، وقالت الثالثة: خيرهن السموع الجموع النقوع غير المنوع، وقالت الرابعة: خيرهن الجامعة.

ومن الصفات ما ذكره الله تعالى بقوله: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً} [سورة التحريم:5]

وقوله: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [سورة الأحزاب:35] .

ومن الصفات ما ذكرته عائشة أم المؤمنين عندما سئلت أي النساء أفضل؟ فقالت:"التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من أهلها"، ومما قيل في اختيار الزوجة:

لا تسأل عن المدرسة التي تعلمت فيها الفتاة قبل أن تسأل عن البيت الذي ربيت فيه.

الزواج شركة معيشة فاختر لك شريكة توافقك مشرباً وطباعاً وأخلاقاً.

وقيل:

إذا شئت يوماً أن تقارن حرة ... من الناس فاختر دينها ونجارها

فمنهن من تعطي الرباح عشيرها ... ومنهن من تبني بخسر تجارها

وقيل:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام