وخير النساء أوصافا زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فهن المثاليات قطعا، ولعل أن يكون هناك بحث مستقل بإذن الله في هذا الموضوع مستقبلا.
ومن الصفات الحسنة أنقلك إل الصفات السيئة التي إذا كانت في امرأة فإنه يرغب عنها:
روي عن أبي معشر أنه حلف رجل أنه لا يتزوج حتى يستشر مئة نفس لما قاسى من بلاء النساء، فاستشار تسعة وتسعين نفسا وبقي واحد.
فخرج يسأل أي من لقيه، فرأى رجلاً مجنونا قد اتخذ قلادة من عظم، وسود وجهه وركب قصبة كالفرس بزحمة، فسلم عليه وقال له مسألة، فقال له:
سل عما يعنيك وإياك ما لا يعنيك!
قال: فقلت له: إنني رجل لقيت من النساء بلاء واليت على نفسي أن لا أتزوج حتى أسأل
مائة رجل وإنك تمام المئة، فماذا تقول؟
فقال: اعلم أن النساء ثلاثة: واحدة لك، وواحدة عليك، وواحدة لا لك ولا عليك، فأما التي لك، فشابة ظريفة لم تمسها الرجال، إن رأت خيرا حمدت وإن رأت شرا قالت: كل الرجال كذا. وأما التي عليك فامرأة لها ولد من غيرك فهي تسلخ الرجل وتجمع لولدها، وأما التي لا لك ولا عليك، فامرأة قد تزوجت بغيرك قبلك، فإن رأت فيك خيرا قالت هذا ما نحب، وإن رأت شرا حنت إلى زوجها الأول، فقلت: أنشدك الله ما الذي صير من أمرك ما أرى!؟
قال لي: أما شرطت عليك أن لا تسأل عما لا يعنيك! فأقسمت عليه أن يخبرني فقال: إني طلبت للقضاء فاخترت ما ترى على توليه ثم انصرف وتركني!
ما جاء في هذه النصيحة ليس قاعدة صارمة، بل هي طرفة كثيرا ما شذت! فكثير ما تزوج الرجال بالثيبات فتحققت لهم السعادة.
وقد وعظ النبي صلى الله عليه وسلم النساء يوم العيد فقال: تصدقن! فإن أكثركن حطب جهنم!! فقامت امرأة سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فجعلن يتصدقن من حليهن ويلقينه في ثوب بلال. (رواه البخاري)
وكذلك خضراء الدمن هي صفة سيئة في المرأة كما جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إياكم"