فهرس الكتاب
الصفحة 40 من 121

وقال بكر الأسدي:

وأول خبث الماء خبث ترابه ... وأول لؤم المرء لؤم المناكح

قال مروان العبسي:

يا بني عبس، احفظوا عني ثلاثا: إنه لم ينقل أحد إليكم حديثا إلا نقل مثله عنكم، وإياكم والتزويج في بيوتات السوء فإن له يوما ناحتا، واستكثروا من الصديق ما قدرتم، واستقلوا من العدو.

قال ابن الدمينة في معنى ما تقدم من ذلك:

إذا كنت تبغي أيما بجهالة ... من الناس فانظر من أبوها وخالها

فإنهما منها كما هي منهما ... كقدك نعلاً إن أريد مثالها

ولا تطلب البيت الدنيء فعاله ... ولا يدع ذا عقل لورهاء مالها

فإن الذي يرجو من المال عندها ... سيأتي عليه شؤمها وخبالها

والأيم هي المرأة التي لا زوج لها كبيرة كانت أو صغيرة بكراً كانت أو ثيبا وأنشد أبو علي:

ويعرف في مجد امرئ مجد خاله ... وينذل أن يلقى أخا أمه نذلا

وأنشد أيضاً:

عليك الحال إن الحال يسري ... إلى ابن الأخت بالشبه المبين

وقال آخر:

وأدركته خالاتُهُ فاختزلنه ... ألا إن عرق السوء لا بد مدرك

وقال آخر:

والله ما أشبها عصام

لا خلق منه ولا قوام

نمت وعرق الخال لا ينام

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام